مراجعة وتحميل رواية في قلبي انثى عبرية pdf تأليف خولة حمدي

مراجعة وتحميل رواية في قلبي انثى عبرية pdf تأليف خولة حمدي

وصف الكتاب :

رواية "في قلبي أنثى عبرية" تأليف خولة حمدي هي عمل أدبي يستند إلى تجربة إنسانية حقيقية تروي قصة مؤثرة تعكس تحديات الهوية، الحب، والإيمان. تبدأ الرواية بمقدمة المؤلف، حيث تروي خولة كيف تعرّفت على ندى، بطلة الرواية، عبر صفحات منتدى إلكتروني. كانت ندى تروي قصتها بشكل عاطفي، مما أثار اهتمام المؤلفة وأبكاها. 

تتطور الفكرة في ذهن خولة، وتبدأ بالتواصل مع ندى للحصول على مزيد من التفاصيل حول حياتها، وتاريخ المجتمع اليهودي المغلق المعروف باسم "اليهود العرب". تكتشف خولة من خلال محادثاتها مع ندى قصصًا لم تكن لتخطر ببالها، تتعلق بالمقاومة في جنوب لبنان، وأبعاد الحب والحرب، وأهمية الإيمان في الحياة.

تتحدث الرواية عن شخصيات حقيقية، حيث تعكس خطوطها العريضة واقعًا معيشًا، لكن مع لمسة من الخيال، مما يعكس احترامًا لخصوصيات الأفراد وتفاصيل الأحداث. تتجلى في الرواية رحلة ندى الشخصية، وتجربتها في مواجهة التحديات التي تعترض طريقها، مما يجعل القارئ يقترب من عوالمها الداخلية ويعيش تجربتها الإنسانية بعمق.

خولة حمدي تأمل أن تلمس هذه القصة شغاف قلب كل قارئ، وتترك أثرًا عميقًا في نفسه كما فعلت معها. من خلال السرد الجميل والمشاعر الصادقة، تعبر الرواية عن الصراعات التي تواجه الأفراد في حياتهم، مما يجعلها قراءة مؤثرة تجمع بين الواقع والخيال بطريقة ممتعة.

 نبذة عن الكاتب :

خولة حمدي، كاتبة تونسية من مواليد 1984 في العاصمة تونس، وهي أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود في الرياض. تمتلك خولة خلفية أكاديمية مميزة، حيث حصلت على شهادة في الهندسة الصناعية وماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية عام 2008، بالإضافة إلى نيلها درجة الدكتوراه في بحوث العمليات، وهو أحد فروع الرياضيات التطبيقية، من جامعة التكنولوجيا في مدينة تروا بفرنسا عام 2011.

بدأت خولة مشوارها الأدبي بروايتها الأولى "في قلبي أنثى عبرية"، التي صدرت عام 2012. هذه الرواية مستوحاة من قصة حقيقية ليهودية تونسية اعتنقت الإسلام بعد تأثرها بشخصية طفلة مسلمة يتيمة الأبوين، التي واجهت صعوبات الحياة بشجاعة. كما أثرت في حياتها شخصية شاب لبناني مقاوم ترك بصمة عميقة في مسارها. تميزت كتابات خولة حمدي بطرحها لقضايا الهوية والدين والإنسانية، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة في الأوساط الأدبية.

 مراجعة رواية "في قلبي أنثى عبرية"

رواية في قلبي أنثى عبرية تأليف الكاتبة خولة حمدي تأخذ القارئ في رحلة عميقة إلى أعماق التجربة الإنسانية، حيث تلتقي الشخصيات في عالم مليء بالصراعات العاطفية والهوية والدين. تعتبر الرواية واحدة من الأعمال الأدبية المميزة التي تسلط الضوء على قضايا هامة، سواء من خلال القصة الشخصية للبطلة أو من خلال الإطار التاريخي والاجتماعي الذي تحيط به.

القصة والشخصيات

تدور أحداث الرواية حول شخصية ندى، الفتاة التي تعيش في بيئة يهودية مغلقة. يتناول السرد تفاصيل حياتها وتجربتها الشخصية، حيث تتعرض لتحديات عديدة في سبيل فهم هويتها وحياتها. تتفاعل ندى مع شخصيات متعددة، من بينها شخصيات تعكس الجانب المقاوم والمحب في المجتمع اللبناني، مما يخلق تناقضًا بين الحب والحرب.

يستند الكتاب إلى قصة حقيقية، وقد استلهمت الكاتبة هذه الرواية من تجربتها في التواصل مع ندى عبر الإنترنت. من خلال محادثاتهما، تمكنت خولة من التعرف على أبعاد الحياة في المجتمع اليهودي، مما أثرى الرواية بتفاصيل واقعية تسهم في تعزيز الصلة بين القارئ والشخصيات.

أسلوب الكتابة

يتميز أسلوب خولة حمدي بالسلاسة والعمق، حيث تلتقط مشاعر شخصياتها بدقة وواقعية. تستخدم اللغة بطريقة مؤثرة تلامس القلوب، وتستطيع أن تجعل القارئ يشعر بالألم والأمل معًا. تتنوع المشاهد بين اللحظات الحزينة والمفرحة، مما يخلق توازنًا بين العواطف المختلفة التي تمر بها الشخصيات.

المواضيع الرئيسية

تتناول الرواية مجموعة من المواضيع الهامة، منها:

- الهوية والانتماء: كيف يمكن للإنسان أن يتقبل نفسه في مجتمع قد لا يكون متقبلًا له، وكيف تؤثر الهوية الدينية على العلاقات الإنسانية.

- الحب والصراع: الرواية تقدم صورة معقدة للحب، وكيف يمكن أن يزهر في أوقات الحرب والصراع، مما يجعل القارئ يتساءل عن طبيعة الحب في ظل الظروف الصعبة.

- الإيمان: تستعرض الرواية كيف يمكن للإيمان أن يكون دافعًا قويًا في حياة الشخص، ويعطيه القوة لمواجهة التحديات.

الختام

تُعد في قلبي أنثى عبرية رواية تلامس القلب، تقدم تجربة فريدة من نوعها في الأدب العربي. تعتبر الرواية دعوة للتفكير في الهوية الإنسانية، وكيف يمكن أن تتداخل الثقافات والأديان في إطار واحد. من خلال سردها القوي والشخصيات المعقدة، تستطيع خولة حمدي أن تترك أثرًا عميقًا في نفوس القراء، مما يجعل الرواية تستحق القراءة والتأمل. 

هذه الرواية ليست مجرد قصة عابرة، بل هي تجربة إنسانية تحمل في طياتها دروسًا حول الحب، الصمود، والإيمان، مما يجعلها واحدة من الأعمال الأدبية البارزة في الأدب المعاصر.

إقتباسات من رواية في قلبي انثى عبرية تأليف خولة حمدي :

 لستَ إنسانا إن لم تتحرك الروح القابعة فيك .. لستِ إنسانة إن لم يتفطّر قلبكِ , إن لم تبتسمي ثمّ تنقبضي فجأة لتنفجري باليكاء ... ولن تميّزي أتبكين لأنها واقعية حدّ الخيال أم لأنّها إنسانيّة تلامس أعماق شاعريّتك . هي رواية الإنسان بامتياز .. ورواية الواقع-الرّكن,الذي نتحاشاه .راقيّةٌ حقَّا ! 

 " ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل ؟ .. عدني عندما تأتي أن تمسك يدي جيداً وتصرخ في وجه الغياب كي يرحل عنا " 

 المرأة المسلمة لا تغطي رأسها وجسدها لأنها عورة ولأنها تخجل من جسدها.. بل لأنها تريد الحفاظ على نفسها تريد أن تحمي جمالها وزينتها فلا يراها منها إلا زوجها ومحاومها 

 " سأكون انا عائلتك ألتي تذكرتك .. وإن مُحيت من ذاكرة ألغالم بأسرهْ ". 

 أومن بأنه ليس هناك عرق "شرير" بالفطرة او المطلق . 

 ‏وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني ؟ ألا يحثّك دينك على الرحمة والرأفة وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجها ، مهما كان انتماؤه و عقيدته ؟ أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية ؟ 

 لا تجعلي المسلمين ينفرونك من الاسلام ،فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت ...لكن انظري في خُلق رسول الاسلام،وحده ضمن كل البشر خُلقه القرآن . 

 "لو كان يعلم ان الموت يترصدها هناك ، لما كان ابعد عينيه عنها للحظه ، كان ليحرسها ويرعاها ويحميها من كل ما يخيفها" #د_خوله_حمدي 🎀 

 "كانت فد فقدت الكثير ، فقدت الرغبة في المواصلة. وفقدت قدراً من وزنها. صارت تفكر كثيراً وتسرح كثيراً. توقفت عن القراءة والبحث واستسلمت للهواجس."💕💕 

 المقاومة شيء والعاطفة شيء آخر ! ليسوا ملائكة ! الرجل منا يقاتل في ساحة المعرفة بقلب من حديد ، لكن حين يعود الي دياره يعيش حياته 

 《بل كان حبي لها حبّ الراهب المتبتل صورة العذراء الماثلة بين يديه غي صومعته يعبدها ولا يتطلع إليها》ص12. 

 القلب غِمْدُ الذكريات ، من الذي أفضى لسيفٍ في الضلوع وسلّهْ ؟ 

 لكنّنا لا نعتبر بطلا إلاّ شخصا يموت شهيدا أو في شأن عظيم. أمّا الآخرون فإنهم يعيشون لتحقيق قدرهم لا غير 

 “أنا اليوم مسلمة، ومسؤولة عن صورة الإسلام في عيون غير معتنقيه. أنا اليوم مسؤولة مثل غيري من المسلمين، عن الاتهامات بالارهاب والتخلف والفوضي والفساد... أنا مسؤولة عن حسن تطبيقي لتعاليم الإسلام في حياتي اليومية. عن إنشاء بيت مسلم، وتربية أطفال مسلمين يفهمون دينهم، ويتخذونه منهاجاً ومسارا لحياتهم. أتدري كم هي عظيمة هذه المسؤولية؟” 

 أخاف أن نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ. أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين. أن نستسلم لنمط الحياة السهلة لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة. 

 “فإنني احمل ذاكرتي على كفي.تلك اللعنة ظلت ترافقني ...لعلني لم ارزق نعمة النسيان مثل كل البشر” 

 معلومات الكتاب :

تأليف : خولة حمدي

الصفحات :774   اللغة : العربية      الحجم : 16  ميجابايت