مراجعة وتنزيل كتاب البدائع والطرائف تأليف جبران خليل جبران بصيغة pdf
وصف كتاب "البدائع والطرائف" لجبران خليل جبران
"البدائع والطرائف" هو كتاب مميز من تأليف الأديب والفيلسوف جبران خليل جبران، نُشر لأول مرة عام 1923 باللغة العربية. يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات والقصائد التي لم تنشر سابقاً، والتي كتبها جبران في مراحل زمنية مختلفة من حياته. يتضمن الكتاب أيضاً رسوماً لبعض المفكرين العرب، ومعظم هذه الأعمال خطها جبران أثناء دراسته في مدرسة الحكمة.
يحتوي الكتاب على عدة مقالات بارزة، أهمها مقال "القشور واللباب"، حيث يتناول جبران مفهوم الفن الحقيقي، ويميز بين المظهر السطحي والجوهر العميق. وفي مقال "وعظتني نفسي"، يعبر جبران عن تجربته الشخصية في التوبة والاهتداء إلى الحقيقة. كما يحتوي الكتاب على مقال "لكم لبنانكم ولي لبناني"، حيث ينتقد جبران النفاق السياسي والرياء الاجتماعي، داعياً إلى الأصالة والابتعاد عن التقاليد الزائفة والتصنع.
جبران خليل جبران هو شخصية متعددة المواهب، حيث كان أديباً، ناقداً، فناناً، فيلسوفاً، ومصلحاً اجتماعياً. وجه جبران كتاباته إلى الإنسان والنفس البشرية بكل تعقيداتها وأهوائها، متحدثاً إليها في كل زمان ومكان وداعياً إلى الإصلاح والارتقاء بالروح الإنسانية. يعد "البدائع والطرائف" أحد أهم أعماله الأدبية التي تعكس فكره وفلسفته، وتقدم رؤية عميقة للمجتمع والفن والحياة.
نبذة عن الكاتب جبران خليل جبران
ولد جبران خليل جبران في بلدة بشري، ونشأ في ظل تأثيرات متناقضة من والديه. كان والده، خليل سعد جبران، صاحب مزاج متغطرس ولم يكن شخصاً محباً، كما يتذكر جبران. أما والدته، كاملة رحمة، فقد كانت من عائلة محترمة وذات خلفية دينية، مما ترك تأثيراً كبيراً في شخصية جبران.
عندما بلغ الثانية عشرة من عمره، هاجر مع والدته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت رحلته الرسمية في التعليم. عرف جبران ككاتب موهوب، لكنه كان أيضاً رساماً بارعاً، حيث يقال إنه رسم أكثر من 700 رسمة.
تميز جبران بأعماله الأدبية والفنية التي تعكس تأملاته العميقة حول الحياة والحب والحرية. أعماله تركت بصمة دائمة في الأدب العالمي، ولا تزال تُقرأ وتُدرس حتى اليوم.
مراجعة كتاب "البدائع والطرائف" لجبران خليل جبران
يعتبر كتاب "البدائع والطرائف" لجبران خليل جبران من الأعمال الأدبية المميزة التي تبرز عبقرية جبران في الكتابة والفكر. نُشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1923 باللغة العربية، ويضم مجموعة من المقالات والقصائد التي كتبها جبران على مدى سنوات حياته المختلفة، بالإضافة إلى رسومات لبعض المفكرين العرب التي أنجزها أثناء دراسته في مدرسة الحكمة.
يتناول جبران في هذا الكتاب مواضيع متنوعة بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين العمق الفلسفي والجمال الأدبي. من أبرز مقالات الكتاب "القشور واللباب" الذي يعبر فيه جبران عن جوهر الفن الحقيقي ويفصل بين المظهر السطحي والجوهر العميق. كما يقدم جبران في مقال "وعظتني نفسي" تجربة شخصية في التوبة والاهتداء إلى الحقيقة، مما يعكس رؤيته الروحية العميقة.
ومن المقالات المهمة الأخرى في الكتاب "لكم لبنانكم ولي لبناني"، حيث ينتقد جبران النفاق السياسي والرياء الاجتماعي، ويدعو إلى الأصالة والابتعاد عن التقاليد الزائفة والتصنع. يعكس هذا المقال نظرته المثالية للبنان ودعوته إلى الإصلاح الاجتماعي والسياسي.
جبران خليل جبران، الأديب والفيلسوف والفنان، يتميز بقدرته على مخاطبة النفس البشرية في جميع أبعادها ونزعاتها. يدعو جبران في كتاباته إلى الإنسانية والإصلاح الروحي والاجتماعي، مما يجعل أعماله تتجاوز الزمان والمكان وتظل مؤثرة حتى اليوم.
كتاب "البدائع والطرائف" ليس مجرد مجموعة من المقالات والقصائد، بل هو رحلة فكرية وروحية في عالم جبران المليء بالحكمة والجمال. يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة إلى مكتبة الأدب العربي ويعكس بوضوح عبقرية جبران وتفرده في التعبير عن الأفكار والمشاعر.
إقتباسات من كتاب البدائع والطرائف تأليف جبران خليل جبران بصيغة pdf - freebookar :
إن الوقاحة المبهرجة ليست ببسالة ... وإن الخجل الصامت ليس بجبانة
“يا أخي لا تستدل على حقيقة امرىء بما بان منه .. ولا تتخذ قول امرىء او عملا من اعماله عنوانا لطويته .. فرب من تستهجله لثقل في لسانه وركاكة في لهجته كان وجدانه منهاجاً للفطن وقلبه مهبطاً للوحي و رب من تحترقه لدمامة في وجهه وخساسة في عيشه كان في الارض هبة من هبات السماء وفي الناس نفحة من نفحات الله”
"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمة. وقبل أن تعظني نفسي كنت أظل مرتابًا في قيمة أعمالي وقدرها حتى تبعث إليها الأيام بمن يقرظها أو يهجوها. أما الآن فقد عرفت أن الأشجار تُزهر في الربيع، وتثمر في الصيف ولا مطمع لها بالثناء، وتنثر أوراقها في الخريف وتتعرى في الشتاء ولا تخشى الملامة."
ليس التقدم بتحسين ما كان بل بالسير نحو ما سيكون
ليست الحياة بسطوحها بل بخفاياها .. ولا المرئيات بقشورها بل بلبابها .. ولا الدين بما تظهره المعابد وتبنيه الطقوس والتقاليد بل بما يختبىء في النفوس ويتجوهر بالنيات ولا الناس بوجوههم بل بقلوبهم”
إن ما نراه بأعيننا ليس بأكثر من غمامة تحجب عنا ما يجب أن نشاهده ببصائرنا
الحماسة بركان لا تنبت على قمته أعشاب التردد .
لم أشعر بألم الوحشة حتى مدح الناس عيوبي الثرثارة وطعنوا في حسناتي الخرساء
عين الإنسان مجهر تبين له الدنيا أكبر مما هي حقيقة ..☆
"يظل النهر جادًّا نحو البحر، انكسر دولابُ المطحنة أم لم ينكسر."
إن الله وضع في كل نفس رسولًا ليسير بنا إلى النور.
معلومات الكتاب :
تأليف : جبران خليل جبران
الصفحات : 114 اللغة : العربية الحجم : 1.45 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق