القائمة الرئيسية

الصفحات

مراجعة وتنزيل كتاب القبعة والنبي pdf تأليف غسان كنفاني - freebookar

مراجعة وتنزيل كتاب القبعة والنبي pdf تأليف غسان كنفاني

 وصف كتاب "القبعة والنبي" لغسان كنفاني

"القبعة والنبي" هي مسرحية أنجز غسان كنفاني كتابتها في بدايات عام 1967، لكن لم يتم نشرها إلا بعد استشهاده بحوالي تسعة أشهر، حيث نُشرت لأول مرة في مجلة "شؤون فلسطينية" في نيسان 1973.

تُعد هذه المسرحية المحاولة الثانية لكنفاني في هذا النوع الأدبي بعد مسرحيته الأولى "الباب". تتسم " القبعة والنبي" بطابعها التشكيلي المسرحي الفريد، حيث يعتمد كنفاني على فكرة قفص الاتهام المتحرك، الذي يتغير دوره ليضم المتهم مرةً والقضاة في مرة أخرى، وقد يمتد ليشمل جمهور المسرحية المفترض.

تعكس المسرحية هاجس كنفاني المسرحي ورغبته في تقديم تجربة فريدة تجمع بين الفن المسرحي والنقد الاجتماعي والسياسي، مما يجعلها عملاً أدبياً مميزاً يستحق الدراسة والتقدير.

مراجعة وتنزيل كتاب القبعة والنبي pdf تأليف غسان كنفاني - freebookar

نبذة عن الكاتب غسان كنفاني :

غسان كنفاني، أحد أبرز الأدباء الفلسطينيين في القرن العشرين، ترك بصمة لا تمحى في الأدب العربي من خلال أعماله التي تناولت مواضيع التحرر الفلسطيني والنضال ضد الاحتلال. وُلِد كنفاني في عكا عام 1936، وكان شاهداً على النكبة التي أثرت بعمق في حياته وأعماله.

السيرة الذاتية:

في عام 1948، أُجبر كنفاني وعائلته على النزوح من فلسطين إثر النكبة، فانتقلوا إلى سوريا حيث عاشوا كلاجئين. تميز كنفاني منذ صغره بموهبته الأدبية، وأكمل دراسته الثانوية في دمشق، حيث حصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. بعدها تسجل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق، لكنه اضطر لقطع دراسته في نهاية السنة الثانية لأسباب اقتصادية وسياسية.

النشاط السياسي:

كان كنفاني ناشطًا سياسيًا منذ شبابه، وانضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش عام 1953. لاحقًا، أصبح عضوًا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي إحدى الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية. من خلال نشاطه السياسي، لعب كنفاني دورًا كبيرًا في التوعية بقضية الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته ضد الاحتلال.

الاغتيال:

في 8 يوليو 1972، عندما كان عمره 36 عامًا، تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كان هذا الاغتيال جزءًا من حملة موسعة استهدفت قادة المقاومة الفلسطينية، ولكن رحيله المبكر لم يطفئ نجم كنفاني الأدبي والسياسي، بل زاد من تأثيره وإرثه.

الأعمال الأدبية:

ترك غسان كنفاني وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا يعبر عن معاناة الفلسطينيين ونضالهم من أجل الحرية. كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تناولت مواضيع التحرر الفلسطيني والنكبة والنزوح. من أبرز أعماله الأدبية "رجال في الشمس" و"عائد إلى حيفا" و"أم سعد". هذه الأعمال لم تكن مجرد سرد لقصص شخصية، بل كانت تجسيدًا لمعاناة شعب بأكمله وصرخة احتجاج ضد الظلم والاحتلال.

العمل الصحفي:

إلى جانب عمله الأدبي، كان كنفاني صحفيًا بارعًا، عمل في عدة صحف ومجلات عربية، حيث استخدم قلمه للتعبير عن قضايا الأمة العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص. كان له دور كبير في التوعية والتعبئة من خلال مقالاته وتحليلاته السياسية.

الإرث الثقافي:

غسان كنفاني لم يكن مجرد كاتب أو ناشط سياسي، بل كان رمزًا للمقاومة والأمل بالنسبة للكثيرين. ترك إرثًا ثقافيًا غنيًا يلهم الأجيال المتعاقبة من الكتاب والسياسيين والنشطاء. أعماله الأدبية ترجمت إلى عدة لغات ودرست في الجامعات والمعاهد، مما يعكس التأثير الكبير الذي أحدثه في الأدب العالمي.

يبقى غسان كنفاني واحدًا من أهم الأصوات الأدبية والسياسية التي دافعت عن حقوق الشعب الفلسطيني وناضلت من أجل قضيته. على الرغم من رحيله المبكر، إلا أن تأثيره وإرثه الأدبي والسياسي لا يزال حيًا ومستمرًا في إلهام الأجيال الجديدة للنضال من أجل الحرية والعدالة.

 مراجعة كتاب "القبعة والنبي" تأليف غسان كنفاني

"القبعة والنبي" هي مسرحية كتبها الأديب الفلسطيني غسان كنفاني في بدايات عام 1967، ولكن لم ترَ النور إلا بعد استشهاده بنحو تسعة أشهر، حيث نشرت لأول مرة في مجلة "شؤون فلسطينية" في نيسان 1973. تعد هذه المسرحية المحاولة الثانية لكنفاني في هذا النوع الأدبي بعد مسرحيته الأولى "الباب".

الطابع المسرحي والتقني

تتميز "القبعة والنبي" بطابعها المسرحي الفريد، حيث يعتمد كنفاني على فكرة قفص الاتهام المتحرك الذي يتغير دوره ليضم المتهم مرة والقضاة مرة أخرى، وقد يمتد ليشمل جمهور المسرحية المفترض. هذه التقنية تمنح المسرحية طابعاً ديناميكياً وتفاعلياً، مما يعكس رؤية كنفاني الفنية العميقة وقدرته على ابتكار تجارب مسرحية جديدة ومثيرة.

الموضوعات والأفكار

تعالج المسرحية قضايا اجتماعية وسياسية بعمق وسخرية لاذعة، وتتناول موضوعات مثل الظلم والعدالة، والاتهام والبراءة، حيث يعكس كنفاني من خلال هذه المسرحية واقعاً معقداً يعاني منه المجتمع الفلسطيني والعربي بشكل عام. استخدام قفص الاتهام المتحرك يرمز إلى عدم استقرار الحقيقة والعدالة في ظل الأوضاع السائدة، مما يجعل المسرحية تعبيراً قوياً عن الوضع الإنساني والسياسي المعاصر.

 القيمة الأدبية والفنية

"القبعة والنبي" ليست مجرد مسرحية بل هي تجربة فنية متكاملة تعكس براعة كنفاني في كتابة المسرح والنقد الاجتماعي. باستخدامه لأسلوب تشكيلي مسرحي مبتكر، تمكن كنفاني من تقديم عمل أدبي يحمل في طياته الكثير من الدلالات والمعاني العميقة. هذا العمل يضيف بُعداً جديداً إلى مسيرة كنفاني الأدبية، ويؤكد على مكانته كواحد من أبرز الكتاب الفلسطينيين والعرب.

تعتبر "القبعة والنبي" عملاً مسرحياً متميزاً يعكس رؤية غسان كنفاني الفنية والنقدية. بفضل استخدامه لتقنيات مسرحية مبتكرة وموضوعات عميقة، يقدم كنفاني في هذه المسرحية تجربة فنية وفكرية فريدة تستحق الدراسة والاهتمام. هذا العمل يُظهر مرة أخرى قدرة كنفاني على المزج بين الأدب والفن لخدمة القضايا الإنسانية والسياسية، مما يجعله قراءة ضرورية لكل من يهتم بالأدب العربي والمسرح النقدي.

إقتباسات من كتاب القبعة والنبي pdf تأليف غسان كنفاني - freebookar :

 الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفاً. 

 دعك من الأسماء.. ألا ترى أن خلافنا يبدأ منها؟ 

 المتهم: كل الناس. كل شيء. صاحب البيت والخباز واللحام والطبيب. الغربة والوحشة والوحدة. المرض والشقاء. الشقاء الذي لا ينتهي وفرص السعادة التي لا نستطيع أن نملأها. العمل والبطالة. الانتظار والوصول. الانكسار. الفشل. طعم الانتصار التافه. القلق. نداء الرحيل الذي لا يستجاب. الخيبة. غياب الشمس وغياب الصديق وغياب الدهشة. الموت.. يا إلهي! أن نراه قريباً إلى هذا الحد وأن ننتظره ليل نهار... 

 "قبعة، أو نبي.. أنت لا تعرف كم يجعل الناس منهما شيئين متشابهين.. إن اكثر الناس يفضل أن يضع النبي على رأسه من الخارج، مثل قبعة.. مثل يافطة ضخمة ملونة مضيئة على واجهة دكان فارغ!" 

 الفكرةإذا ولدت فليس بالوسع التخلص منها...بالوسع خيانتها فقط...ولذالك ترى كم هو سهل بالنسبة للكثيرين أن يضعوا الأفكار فوق رؤوسهم كالقبعات ، ولكن دون أن يتركوها تغوص إلى داخل رؤوسهم 

 "على المسكين أن يظل صامتاً طوال الوقت كي يحتفظ بنفسه حياً على رأس هذه القمامة!" 

 "لأن الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفاً." 

 هذه هي الجريمة أيها السادة.. لقد هجرتني السيدة.. هل هناك ما هو أكثر رعباً في حياة إنسان كان يخبئ الحب في جيبه كسلاح أخير للدفاع عن نفسه؟ 

معلومات الكتاب :

تأليف : غسان كنفاني

الصفحات : 84    اللغة : العربية    الحجم :  1.08 ميجابايت

تعليقات

Freebookar: مكتبة تحميل الكتب PDF مجانًا لكافة المجالات

مكتبة "Freebookar" هي مكتبة إلكترونية تتيح تحميل الكتب بصيغة PDF مجانًا. يتميز الموقع بمجموعة واسعة من الكتب في مختلف المجالات مثل الأدب، التاريخ، العلوم، التكنولوجيا، الفنون، وغيرها. يوفر الموقع واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام تتيح للمستخدمين البحث عن الكتب بسهولة من خلال محرك البحث المتقدم أو التصفح عبر الفئات المختلفة. يمكن للمستخدمين تنزيل الكتب مجانًا بدون الحاجة للتسجيل، ويحرص الموقع على تحديث مكتبته باستمرار بإضافة أحدث الإصدارات والكتب الشهيرة. كما يقدم قسمًا خاصًا بالمراجعات والتقييمات لمساعدة القراء في اختيار الكتب المناسبة لهم. بالإضافة إلى ذلك، يعرض الموقع توصيات للكتب الأكثر قراءة أو التي ينصح بها بناءً على اهتمامات المستخدمين، مما يجعل من "Freebookar" وجهة مثالية لعشاق القراءة والباحثين عن المعرفة في العالم الرقمي.