مراجعة وتحميل كتاب مقدمة كرومويل: بيان الرومانتيكية تأليف فيكتور هيجو بصيغة pdf
وصف الكتاب :
تكمن أهمية "مقدمة كرومويل" لكاتب العلاقات الدولية فيكتور هوغو في أن النقاد يعتبرونها مقدمة مهمة لولادة نظرية المسرح البرجوازي، وبالتالي ولادة المسرح الرومانسي، الذي وصفه هوغو في مقدمته حقيقة أن هناك. وبقدر ما تتجه الرومانسية نحو الذات الإنسانية وتلون ذاتها الداخلية، فإنها تغير شكل الواقع من حولها. في هذه الحالة، البيانات الفردية مثل الخيال والأحلام والعواطف وما إلى ذلك لها الأسبقية على البيانات. وأصبحت الظروف الموضوعية، وبالتالي التفضيلات الفردية، هي المسيطرة على الموقف.
تم تصميم "مقدمة كرومويل" على غرار مسرحية شكسبير الأولى في إنجلترا، وتجسد مسرحيته نفسها بشكل درامي صورة رجل الدولة الإنجليزي. وتخللت العديد من الأفكار التي كانت لديه حول كيفية خلق شكسبير شخصية "كرومويل" هوغو وما أضافه إلى صفات هذا الرجل، حتى أصبح بطلاً للرومانسية.
معلومات حول الكاتب :
فيكتور هيجو كاتب وشاعر فرنسي. كان أحد كبار الكتاب في الفترة الرومانسية وترجمت أعماله إلى معظم اللغات.
أثّر فيكتور هوجو في الفترة الفرنسية التي عاش فيها وقال: "أنا من وضع القبعة الحمراء على الأدب الفرنسي"، أي قبعة الجمال.
وُلِد فيكتور هوجو في بيزانسون على نهر الدانوب في شرق فرنسا، وعاش في المنفى لمدة 15 عامًا من 1855 إلى 1870 في عهد نابليون الثالث، وأسس الجمعية الدولية للكتاب والفنانين عام 1878، وأصبح رئيسها الفخري، وتوفي في باريس في 22 مايو 1885، وكان والده ضابطًا في الجيش الفرنسي.
كان والده ضابطاً في الجيش الفرنسي، تلقى تعليمه في باريس ومدريد بإسبانيا؛ كتب أول مسرحية له (تراجيديا) وهو في الرابعة عشرة من عمره، ونشر أول مجموعة شعرية له وهو في العشرين من عمره. ونشر فيما بعد روايته الأدبية الأولى.
وكثيراً ما قال عن طفولته: " قضيت طفولتي مرتبطة بالكتب".
كما أن الحرية هي أحد أهم الجوانب بالنسبة لمؤلف رواية "أحدب نوتردام". "إذا أعاقت تدفق الدم في الشرايين، فإنك تمرض. وإذا أعاقت جريان الماء في النهر، فالنتيجة هي الفيضان؛ وإذا أعاقت المستقبل فالنتيجة هي الثورة.
كان يعتبر نفسه مبشرًا وقائدًا للجماهير، قائدًا ليس بالسيف والمدفع بل بالكلمة والفكر. إنه أقرب إلى قائد روحي للنفس البشرية، أو مبشر إنساني.
كان هوجو شخصية رائدة في الرومانسية الفرنسية، وكان منفتحًا على التغيرات الاجتماعية مثل ظهور البروليتاريا الحضرية الجديدة، وظهور قراء من الطبقة الوسطى، والثورة الصناعية والحاجة إلى الإصلاح الاجتماعي. وقد حولته هذه التغيرات من عضو محافظ مؤيد للملكية في البرلمان الفرنسي إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسيين الاشتراكيين الذين ظهروا في القرن العشرين، كما كان رمزًا لتحدي الوضع الراهن.
نشر فيكتور هوجو أكثر من 50 رواية ومسرحية خلال حياته، من أهمها: أحدب نوتردام، والبؤساء، وسجل السادة المحترمين، وعامل البحر، واليوم الأخير من حياة رجل مدان.
معلومات الكتاب :
تأليف : فيكتور هيجو
الصفحات : 142 اللغة : العربية الحجم : 4.36 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق