مراجعة وتنزيل رواية ثاني أكسيد الحب تأليف منى سلامة بصيغة pdf مجانا
وصف الكتاب :
رواية "ثاني أكسيد الحب" PDF للكاتبة منى سلامة. هناك جدار بين الرجل والمرأة، مثل سد غير مرئي بين النيل العذب والبحر المالح، لكن قواعده صارمة ولا تسمح بذلك. تمتزج مع الآخرين.
ماذا يحدث عندما تجمع بين بقايا أسطورة منسية، وصندوق قديم تحت الماء، وتمساح النيل الذي يحرسه رجل يبلغ من العمر عامين... هل هذا كل ما في الأمر هو خلط قطرتين من الماء؟
نبذة عن الكاتبة :
منى سلامة، طبيبة بيطرية مصرية، ولدت في المنصورة عام 1985. تخرجت في كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة عام 2008. بدأت مسيرتها الأدبية على الإنترنت في عام 2013، ونشرت أربع روايات إلكترونية هي: "مزرعة الدموع"، "قطة في عرين الأسد"، "جواد بلا فارس"، و"العشق الممنوع".
أصدرت أول رواية مطبوعة لها بعنوان "كيغار" في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2015، ثم تلتها رواية "قزم مينورا"، ورواية "من وراء حجاب"، وأخيرًا رواية "ثاني أكسيد الحب" التي صدرت في معرض الكتاب عام 2018. تُنشر أعمالها عن طريق دار عصير الكتب للنشر والتوزيع.
مراجعة رواية ثاني أكسيد الحب تأليف منى سلامة - freebookar :
رواية تأخذك في رحلة مريحة إلى أصول أرض النوبة الذهبية ومصر وتاريخها القديم. بل هو طريق التطهير من مرحلة الحياة الصاخبة والقذرة التي طغت علينا وحولتنا إلى آلة جافة، خالية من العواطف والأحاسيس. نحن لا نعرف كيف نستمتع حقًا بالحياة ونهتم فقط بالمكاسب المادية العابرة.
تبدأ القصة بطلاق إيفا ويونس. إنها بداية رحلة طويلة للتطهير من التشوهات والجراح التي يحملها كل فرد كإرث من الطفولة، نتيجة المعتقدات وطرق التفكير التي عفا عليها الزمن. كان لهذا الضغط والأذى أكبر الأثر على نهاية زواجهما بعد عام واحد فقط.
كلاهما لم يفهما بعضهما البعض، ولم يحاولا فهم عيوب الآخر وقمعها وتقبلها والتعايش معها. وكل منهما يعوض عيوب الآخر. وعلى العكس من ذلك، ادعى كلاهما أنها هي. فقط الحقيقة ولا أكثر.
كنت بحاجة إلى رحلة التطهير. وفي رحلتهم، يتعلمون عن فصول الحب الأربعة. الفصول الأربعة تبدأ من الربيع، البداية حلوة، الشتاء رعد ومطر وعراك، الخريف هو تساقط أوراق الحب، العواصف والمشاكل تُظلم الحب، وأخيراً الصيف هو الدفء والحرارة الضروريان لاستمرار الحب. الحب يجب أن يمر دائمًا بالمواسم. وفقط أولئك الذين يعرفون كيفية التعامل مع كل فصل هم الذين سيبقون على قيد الحياة بعد ذلك ويصبحون الفائزين.
اختيار أسماء الشخصيات له معنى كبير ورمزية واضحة. وهذا أمر شائع في رواياتها. كما أن الكاتب يروي القصة دائماً بالخيال، مما يضفي نوعاً من المتعة على الأحداث.
ولم يعجبني أن الدروس المستفادة من طريق التطهير قد تم عرضها بشكل واضح ومباشر، وكان من الأفضل لو فهمها القارئ نفسه ضمنيًا.
نهاية هذه الرواية مؤثرة جداً وأصنفها من النهايات السعيدة. أنا شخصياً لا أحب النهايات السعيدة، لكن في النهاية هذا ما أفضّله، ويذكّر المؤلف جميع المتزوجين حديثاً بأن الزواج رحلة طويلة، لأنه يتعارض مع الطبيعة والحس السليم الذي خلقنا عليه، وأعتقد أنني أردت ذلك لإرسال رسالة مفادها أنه لا يمكنك قصر نفسك على موسم واحد، وأنه إذا كنت تريد أن ينجح زواجك، عليك التعامل مع كل موسم بحكمة. يكمل.
إقتباسات من رواية ثاني أكسيد الحب تأليف منى سلامة :
" نعم ! يمكن سرقة الزمن ... لكن السارق هو نحن ، نحن نختار أن نوقف عجلة الزمن أو نسيرها . "
الحياة بحر كبير يسعى كل منا إلى أن يصطاد ما به من خيرات ، لكننا نجهل ما قد يعلق في شباكنا ، قد تصطاد سمكا وفيرًا يكفي ليشبع قرية كاملة ، وفي اليوم التالي قد تجني سمكة واحدة ، سامة ولا نفع منها ، قد يعلق بشباكك محارة تحوي لؤلؤة ناضجة ، أو قوقع حلزوني يخرج لك جسده الرخو الشبيه باللسان إغاظة لك ، ثم يدخل إلى مسكنه الآمن بينما لا تملك أنت واحدًا .
الحب مثلنا يتنفس . . نحن نحتاج إلى الأكسجين لكي نعيش ، لكن في الوقت نفسه لولا ما نزفره من ثاني أكسيد الكربون لظلت دماؤنا محملة بالسموم . . وكذلك الحب ، يحتاج الأكسجين لكي يعيش ، الود ، والرحمة ، والمشاركة ، والتسامح ، والتضحية ، والتماس الأعذار . . لكنه أيضا يحتاج لأن يخرج الهواء السام ، والشوائب المميتة . . يحتاج إلى الصدام ، والمصارحة ، والمكاشفة ، والعتاب . . وإلا اختنق ومات .
❞ مرفوض! بكلمة واحدة، وبدون إبداء أسباب أتاني رد مدير دار النشر في رسالة إلكترونية مقتضبة، يجاورها وجه تعبيري سمج، بسمة كالحة أثارت غضبي أكثر مما فعلت «مرفوض» الدار الأولى والوحيدة التي جرؤت على تقديم روايتي لها بعد تردد ❝
لا تمنحه الدنيا أبدًا سعادة كاملة، اعتاد منها الخذلان؛ فقبل أن تهبه شيئًا تنتزع آخر من بين يديه، قبل أن يذوق قربًا تُطعمه بُعدًا
"الانثى الكاملة لا تقارن برجل كوحدة قياس... الانثى الكاملة لا تحتاج الى شارب مستعار ليضبط رمانة الميزان"
– الأجساد تبلى والحُب لا يموت، بل يُوَرَّث من جينات الآباء إلى الأبناء مثل طول القامة ولون الشعر..
هل فكرت يوما لماذا يعيد التاريخ نفسه؟ لان الزمن يمضي الي اعلي ثم يعود ليحمل أناساً آخرين ويصعد بهم إلى المكان ذاته . الحياة كالمصعد نمضي فيها الي الاعلي والاسفل لا الي الامام والخلف كما يزعمون لذالك نكرر الأخطاء نفسها التي وقع فيها السابقون من قبل
اليوم أنتِ مختلفة، تستمعين لي دون أحكام، دون محاولة لفرض وصايتك، دون سيطرة.. اليوم أتحدث إلى صديق يسمع مني، ولا يلقي بكلماتي في وجهي، أو يستخدمها كسلاح ضدي.
معلومات الكتاب :
تأليف : منى سلامة
الصفحات : 280 اللغة : العربية الحجم : 3.97 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق