مراجعة وتنزيل رواية عن أشياء تؤلمك تأليف أحمد عبد اللطيف بصيغة pdf مجانا
وصف الكتاب :
كتاب عن أشياء تؤلمك PDF المؤلف: أحمد عبد اللطيف. كن نفسك ولا تتغير من أجل أحد.
قبل أن تحب، الشخص الذي يستطيع أن يشعر بك، الذي يفهم كلامك من الصمت، الذي يهتم بأشياءك الصغيرة، يراعي توتراتك، الذي يتأكد من أن مزاجك المتغير ليس مفاجئًا، بل أحتاج إلى شخص يفهم ذلك. أنا هناك لسبب ما.
الألم لا يوصف، ويستحيل الحديث عنه، وهناك أسباب كثيرة للبكاء.
أنت تستحق أن تكون المعجزة التي يريدها رايل في حياة من يعتبرك ثامن المعجزات السبع، حتى لو كلفه ذلك حياته.
تألق، تنوير، تألق، تألق مثل النجم الأخير.
كل مجرات العالم تحتاج إليه..
تشرق كأنها اختفت من قبل..
نبذة عن الكاتب :
الكاتب أحمد عبد اللطيف هو روائي ومترجم مصري بارز. أصدر العديد من الأعمال الأدبية، منها:
- "صانع المفاتيح"
- "عالم المندل"
- "كتاب النحات إلياس"
كما قام بترجمة مجموعة من الكتب والأعمال المسرحية من الأدب الإسباني والأمريكي اللاتيني، من بينها:
- "ممنوع اللمس، وقصص أخرى من أسبانيا وأمريكا اللاتينية"
- "كانت هذه هي العزلة" للكاتب خوان مياس
- "لاورا و خوليو" للكاتب خوان مياس
- "الذكريات الصغيرة" للكاتب ساراماجو
- "البصيرة" للكاتب ساراماجو
- "ثورة الأرض" للكاتب ساراماجو
- "مسيرة الفيل" للكاتب ساراماجو
- "قرار رفيع" (مسرحية) للكاتب ميجيل ميورا
- "الأيام الخوالي" (مسرحية) للكاتب أنطونيو جالا
تميز الكاتب بإبداعه في مجال الرواية والترجمة، حيث نقل لجمهور القراء في العالم العربي مجموعة من الأعمال الأدبية المميزة من الثقافتين الإسبانية والأمريكية اللاتينية، مما أثرى المكتبة العربية بمزيد من التنوع الثقافي والأدبي.
إقتباسات من رواية عن أشياء تؤلمك تأليف أحمد عبد اللطيف :
مهما عصفت بكِ الدنيا، وبارزتكِ بأوجاعها، وكشرت في وجهكِ بأنيابها؛ لا تخافي، ولا تبتئسي، وامضي حيثُ وُجِدتِ، وأقيمي على الدنيا الحدَّ فرحًا، واستأنفي حلمك، وتمسكي به، عسى الأحلام تروادكِ ليلًا، فيأتي الله بها إليكِ في الصباح مجرورةً جرَّا…
أضيئي مِن جديد، لا تنطفئي أبدًا. شيءٌ فيكِ دونَ غيركِ يُقسمُ على أنَّ العتمةَ لا تليقُ بكِ، يُقسمُ أنكِ كوكبٌ دُرِّيٌ يستحق سماءً صافيةً، لا يعلوها غُبار، ولا يتخللُها شياطين تسترقُ الضوء منِك، سماء لا يعتريها سحابٌ أسود،
تَتساءلين، ولا تعرفين هل أنتِ على خيرٍ، أم بِشَرٍّ بُليتِ؟! تتناثر عواطفكِ، وَتستغيثُ مشاعرك، تجهشُّ بالبكاءِ سِرًّا، دون جدوى…هل ما زلتِ تبحثين عن السبب، ولا تعلمين لِمَ يحدثُ كُل هذا معَكِ؟!
ويسمع أنينهُ وشكواه، يعلم ضعفه وكسره واستكانته، كما يعلم الخير الذي يملأ أركانه، فلا تنزعجي من كونكِ لا تستطيعين التعبير عمَّا بداخلك، أو أنكِ لا تقدرين على الإفصاح عن فوضاكِ العارمة…
كان لا بُدَّ أن تمُر عليكِ رياحٌ عاتية، تميلُ بكِ مرة، وتصفعُكِ مرة، وتطرحكِ أرضًا مرةً أُخرى؛ كي تنجو سفينتكِ إلى بر أمانٍ وسلام، وألا تُخدَشي من الرياح مرةً أخرى…
كان لا بُدَّ من طعناتِ الظهر حتى يقوى ويشتد، ويُصنع على عين الحقيقة؛ التي طالما تجاهلتِ إيَّاها بحُسن نية وتصديق، كان لا بُدَّ من شدائد وأزمات ومِحن؛ كي يزدادَ وعيك وفهمك وتفهُّمك لتقلُبات الأشخاص والأشياء والأيام،
أحبكِ كآخر نجمة في فلكٍ دوَّار يهتدي بها عابر سبيل توقفت الحياةُ عليه
معلومات الكتاب :
تأليف : أحمد عبد اللطيف
الصفحات : 216 اللغة : العربية الحجم : 1 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق