مراجعة وتنزيل كتاب كاليجولا تأليف ألبير كامو بصيغة pdf
وصف الكتاب :
الذئب الذي يأكل لحم الإنسان (أفلاطون) هو نوع سيئ من الحكام لأنه يدمر النفس البشرية (أرسطو). في مسرحيته كاليجولا، يحاول ألبير كامو إظهار الحقائق.
- تشبيه مشكلة الطاغية بشخصية كاليجولا، الإمبراطور الروماني القديم المجنون الذي شرع في قتل روما وتدميرها. ويظهره كرجل يرفض كرامة الإنسان والقيود. لقد اغتصب سلطة الآلهة وأراد التغلب عليها. يريد المستحيل والأبدي أن يكون له السماء والأرض والحاضر والمستقبل.
يرى فيه رجلاً تعتبر الحرية غير المحدودة بالنسبة له قوة مطلقة لا حدود لها، قوة لا للخلق بل للتدمير. تحررت من العلاقات الإنسانية. وينصب نفسه ملكًا للآلهة والناس في حدود ما هو مسموح وما هو ممنوع. إنه يتبع مسارًا منطقيًا للوصول إلى النتيجة. أنت تواجه لا شيء ولا شيء. ومن قال أن التاريخ لا يعيد نفسه؟
نبذة عن الكاتب :
ألبير كامو، الفيلسوف والكاتب الفرنسي البارز، يعتبر واحداً من أبرز الأذهان التي أثرت في الفكر الغربي في القرن العشرين. وُلِد في بيئة قاسية ومعاناة من الفقر في قرية الذرعان في الجزائر، حيث كانت الصراعات والظروف الاجتماعية تلوح في الأفق. ورغم بدايته الصعبة، إلا أنه نما وتأثر بالتنوع الثقافي الذي كان يحيط به في تلك المنطقة المتنوعة.
كانت حياته مليئة بالتناقضات والتحديات، فقد فقد والده في معركة في الحرب العالمية الأولى بعد عام واحد فقط من ولادته، وكانت والدته تعاني من الصمم. هذه الظروف القاسية شكلت جوهر فهمه العميق للمعاناة البشرية والوجود، وهي القضايا التي ترافقت مع أعماله الأدبية والفلسفية.
تأثر كامو بشدة بالفكر الوجودي والفلسفة السياسية، وكتب بشغف عن الإنسان والوجود والحرية. تعبيره الأدبي كان صادقاً وعميقاً، حيث استخدم أسلوبه في الكتابة لاستكشاف تلك القضايا الكبرى التي تشغل البشرية.
من خلال أعماله المسرحية والروائية، ترك كامو بصمة فارقة في عالم الأدب والفلسفة، حيث نقد الروتين والتقاليد ودعا إلى التمرد على القيم المفروضة من قبل المجتمع. كانت أفكاره تدعو إلى التفكير العميق في الوجود والمعنى، وكان له تأثير كبير على الفكر الغربي والأدب العالمي.
معلومات الكتاب :
تأليف : ألبير كامو
الصفحات : 103 اللغة : العربية الحجم : 2.43 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق