مراجعة وتنزيل كتاب اليهود في تاريخ الحضارات الأولي تأليف غوستاف لوبون بصيغة pdf مجانا
وصف الكتاب :
كان تأسيس الدولة وصعود القومية خطرًا على المجتمعات اليهودية الأوروبية. ويرجع ذلك إلى أن الدولة الحديثة بُنيت على أساس قومي، ولم يفهم اليهود، الذين كانوا يعيشون في عزلة في "غيتوهات يهودية"، ذلك. واعتبر مفكرون عظام مثل ماكس فيبر اليهود أصل كل الشرور في العالم، بينما أكد هيجل أن الروح القومية اليهودية لم تدرك المثل العليا للحرية والعقل وأن طقوسها بدائية وغير عقلانية.
وقد سار غوستاف لوبون على موقف المفكرين الأوروبيين في تلك الفترة من اليهود، وكتب كتابه "اليهود في تاريخ الحضارة الأولى" على هذا الأساس، وأدانهم ووصفهم بأبشع الأوصاف وأنكر دورهم في نشأة الحضارات القديمة وقد كتب الكتاب على أساس دور اليهود في نشوء الحضارة القديمة. وبهذه الطريقة، يمثل الكتاب نمط التفكير الذي ساد في أوروبا منذ العصور الوسطى وحتى منتصف القرن العشرين.
نبذة عن الكاتب :
غوستاف لوبون، الكاتب الفرنسي الرائع، يتجلى عبقريته في كتاباته المتنوعة والمتأملة التي تمزج بين الدراما والرومانسية والسخرية بطريقة فريدة. يعتبر من رواد الأدب الواقعي الفرنسي، وتتميز أعماله بعمق التحليل النفسي والتوجه الواقعي الذي يكشف عن جوانب مظلمة في الطبيعة البشرية.
باعتباره كاتبًا متعدد المواهب، استطاع لوبون أن يلقى شهرة واسعة بفضل رواياته الرائعة مثل "مدام بوفاري"، التي تعتبر أحد أعمدة الأدب العالمي، وتكشف عن الجانب الغامض والمظلم للمجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر. كما أنه يتمتع بموهبة استثنائية في كتابة القصص القصيرة التي تثير العواطف وتعكس الحياة بأسلوبها البسيط العميق.
تاريخيًا، كان لوبون مرآة للمجتمع الفرنسي في فترة النهضة، حيث نقد بشدة الهياكل الاجتماعية والقيم الراسخة بأسلوب يمزج بين النقد الساخر والتأمل العميق. ومن خلال كتاباته، يعبر عن التناقضات والصراعات الداخلية في الإنسان، ما يجعل قراءته تجربة مثيرة ومثيرة للتفكير في نفس الوقت.
بالإضافة إلى إرثه الأدبي الكبير، يعتبر لوبون أحد أهم رواد الأدب الحديث الذين تركوا بصمة عميقة في عالم الأدب، واستمرت تأثيراته عبر الأجيال، مما يجعله شخصية أسطورية في عالم الأدب العالمي.
إقتباسات من كتاب اليهود في تاريخ الحضارات الأولي تأليف غوستاف لوبون :
«تأثير اليهود في تاريخ الحضارة صِفْرٌ، وأن اليهود لم يستحقوا بأي وجهٍ أن يُعَدُّوا من الأمم المتمدنة.»
((قدماء اليهود لم يجاوزوا أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد تُميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويون الذين لا أثر للثقافة فيهم من باديتهم ليستقروا بفلسطين، وجدوا أنفسهم أمام أمم قوية متمدنة منذ زمنٍ طويلٍ.))
«لم يكن لليهود فنونٌ ولا علومٌ ولا صناعةٌ ولا أيُّ شيء تقوم به حضارة، واليهود لم يأتوا قطُّ بأية مساعدة مهما صغرت في شَيْد المعارف البشرية، واليهود لم يجاوزوا قطُّ مرحلة الأمم شِبْه المتوحشة التي ليس لها تاريخ.»
معلومات الكتاب :
تأليف : غوستاف لوبون
الصفحات : 130 اللغة : العربية الحجم : 4 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق