مراجعة وتنزيل رواية السقطة تأليف ألبير كامو بصيغة pdf 

وصف الكتاب :

رواية السقطة pdf تأليف ألبير كامو هي رواية كتبها الكاتب والفيلسوف الفرنسي ألبير كامو (1936-1960) عام 1956، وهو العام الذي فاز فيه بجائزة نوبل للآداب. وصفت صحيفة نيويورك تايمز الرواية بأنها "دراسة ذكية لا تقاوم للضمير المعاصر". تسلط الرواية الضوء على قضايا الضمير الإنساني المعاصر، حيث كان ألبير كامو قلقًا للغاية بشأن ما سيحدث لوالدته التي كانت لا تزال تعيش في الجزائر في ذلك الوقت، ويدافع عن عدم اكتراثه الواضح بالمسألة الجزائرية.

نبذة عن الكاتب :

ألبير كامو، الفيلسوف والكاتب الفرنسي البارز، يعتبر واحداً من أبرز الأذهان التي أثرت في الفكر الغربي في القرن العشرين. وُلِد في بيئة قاسية ومعاناة من الفقر في قرية الذرعان في الجزائر، حيث كانت الصراعات والظروف الاجتماعية تلوح في الأفق. ورغم بدايته الصعبة، إلا أنه نما وتأثر بالتنوع الثقافي الذي كان يحيط به في تلك المنطقة المتنوعة.

كانت حياته مليئة بالتناقضات والتحديات، فقد فقد والده في معركة في الحرب العالمية الأولى بعد عام واحد فقط من ولادته، وكانت والدته تعاني من الصمم. هذه الظروف القاسية شكلت جوهر فهمه العميق للمعاناة البشرية والوجود، وهي القضايا التي ترافقت مع أعماله الأدبية والفلسفية.

تأثر كامو بشدة بالفكر الوجودي والفلسفة السياسية، وكتب بشغف عن الإنسان والوجود والحرية. تعبيره الأدبي كان صادقاً وعميقاً، حيث استخدم أسلوبه في الكتابة لاستكشاف تلك القضايا الكبرى التي تشغل البشرية.

من خلال أعماله المسرحية والروائية، ترك كامو بصمة فارقة في عالم الأدب والفلسفة، حيث نقد الروتين والتقاليد ودعا إلى التمرد على القيم المفروضة من قبل المجتمع. كانت أفكاره تدعو إلى التفكير العميق في الوجود والمعنى، وكان له تأثير كبير على الفكر الغربي والأدب العالمي.

مراجعة رواية السقطة تأليف ألبير كامو :

"السقطة" هي آخر تحفة ألبير كامو، وتأخذنا في رحلة إلى أمستردام، حيث يقودنا بطل الرواية، "جان بابتيست كلامانس"، في استكشاف تفاصيل الأخلاق الإنسانية وضمائرها في منتصف القرن العشرين.

تتميز الرواية بمناجاة داخلية، حيث يحاكم البطل أخلاقياته ويسرد تفاصيل حياته، وهو يتحرك بين "أنا" و"نحن"، مما يعكس صورة الإنسان الشاملة مع تفاوت في التفاصيل، وذلك لاستدراك نزعاته الشريرة.

كامو يسلط الضوء على ترنح الإنسان الغربي بين الفضيلة والانحلال الأخلاقي، ويكشف عن فراغ المعنى والخواء في كل منهما، حيث يُعرف الإنسان بأنه "كان يجامع ويقرأ الصحف".

بالإضافة إلى ذلك، يظهر كامو كيف يعمل الجميع كقضاة يصدرون أحكاماً سخيفة، ويشدد على أن الحل ليس في تجنب الحكم، بل في قبول المتناقضات التي تشكل الإنسان، ويبرز أن الراحة الحقيقية تأتي من قبول الازدواجية.

إقتباسات من رواية السقطة تأليف ألبير كامو :

 هنالك دائمًا أسباب لقتل إنسان، وبعکس ذلك، فمن المستحيل تبرير استمراره في الحياة. ولهذا السبب فإن الجريمة تجد المحامين دائمًا بينما لا تجدهم البراءة إلا نادرًا. ‏ 

 الإنسان لا يدرك أهمية الأمور الحياتية إلاً بعد فوات الأوان 

 عبارة واحدة تكفي لوصف الانسان الحديث:كان يجامع ويقرأ الصحف..! ص. 9 

 فلكي يقف التمثال عاريًا يجب أن تنطلق عنه الخطب الجميلة كما ينطلق عنه سرب الحمائم. ‏ 

 وأنا أقر بأنني أستطيع أن أعيش سعيدًا، بشرط أن تكون كل النساء على هذه الأرض، أو أكبر عدد منهن، متجهات نحوي، في قلق أبيد، خاليات من الحياة المستقلة ومستعدات للاستجابة لندائي في أية لحظة، باختصار، يكن محكومًا عليهن بالعقر حتى اليوم الذي اتنازل فيه بالنداء عليهن 

 إنني أحب الحياة وهذا هو ضعفي الحقيقي أحبها بحيث أنني لا أستطيع أن أتصور ماهو ليس بحياة 

 الحقيقة هي كالضوء تعمي العين والكذب من الناحية الأخرى هو غسق جميل يرفع من قيم الأشياء كلها 

معلومات الكتاب :

تأليف : ألبير كامو

الصفحات : 121    اللغة : العربية    الحجم : 3.34 ميجابايت