القائمة الرئيسية

الصفحات

مراجعة وتنزيل كتاب رسائل من القرآن بقلم أدهم شرقاوي بصيغة pdf - freebookar

مراجعة وتنزيل كتاب رسائل من القرآن بقلم أدهم شرقاوي بصيغة pdf  

وصف الكتاب :

الله:

السلام على إبراهيم:

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ.

قال: يا رب كيف أؤذن في الناس وصوتي لا يبلغهم؟

قلت له: لا بد أن تنادي! فبلغ صوته أقاصي الأرض.

يا الله:

هذا الكتاب دعوة عبدٍ ضعيف القلب ضعيف الصوت، ضعيف القلب ضعيف الصوت.

ناداه من حبه لك ورغبته فيك!

مراجعة وتنزيل كتاب رسائل من القرآن بقلم أدهم شرقاوي بصيغة pdf

نبذة عن الكاتب :

أدهم شرقاوي كاتب شاب فلسطيني الجنسية، متزوج وله من الأبناء ولد وثلاثة بنات. يعيش في لبنان. حاصل على دبلوم دار معلمين من الأونيسكو، دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو، إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت ، ماجستير في الأدب العربي. ينشر كتاباته تحت اسم مستعار ألا وهو " قس بن ساعدة ". من مؤلفاته: -عندما التقيت عمر بن الخطاب - كش ملك - خربشات خارجة عن القانون - حديث الصباح - عن شيء اسمه الحب - تأملات قصيرة جداً - نبض

إقتباسات من كتاب رسائل من القرآن بقلم أدهم شرقاوي :

  ‏﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ ‏كلما أذنبتَ ذنبًا قُل في نفسك: ‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحرب! ‏لا تبتئس، ورمّم نفسك بوضوء وركعتين، ‏استغفرْ على الأصابع التي أذنبتْ، ‏واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام، ‏أنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين، ‏وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع!  

  ‏﴿قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء﴾ الذي تربَّى في بيتِ نبيٍّ غرِقَ بالطوفان، والذي تربَّى في بيتِ فرعون شَقَّ البحر بعصاه، ليس المهم أين تعيش بل كيف؟ ليس المهم البدايات بل النهايات!  

  ﴿ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ كلمـا أذنبت ذنبـاً قـل في نفسـك : خسرت معركة، ولم أخسر الحــرب! لا تبتئس، ورمم نفسك بوضوء وركعتين، استغفر على الأصـابـع التي أذنبـت واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام، أنين التائبين عند الله كمنـاجـاة الطـائعين، وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع!  

  ﴿لَتَركَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾ أي تتبدل أحوالكم من حال إلى حال، وما بعد الضيق إلا الفـرج، وما بعد المرض إلا الصحة، وما بعد الحزن إلا الفـرح، وما بعد الافتراق إلا اللقيا! هذه الدنيا لا تلبث على حال أبداً، يتقلب فيها الناس بين الفقر والفني، والصحة والمرض، والضيق والفرج، والوداع واللقـاء، والسعيد من كان مع الله في كل حال!  

  ﴿ يُدَبِّرُ الأَمرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأَرضِ ﴾ يُدبر الأمر، فلم تقلق؟! استند بيقينك على الله سبحــانــه! المرض الذي نزل بك، شفاؤه عنـده. والدين الذي أرهقك، سداده عنـده. والهم الذي أثقــلك، زوالـه عـنـده. والضيق الذي كدرك، انفراجه عنده. لُذ ببابه دوماً! إن الكريم من الناس، يقضي حوائج الناس! فكيف بالله؟!  

  ﴿ يا يَحيى خُذِ الكِتابَ بِقُوَّةٍ ﴾ ليس قـوة يـد وبـدن وإنما قوة قلب وعقيدة، وأنت أيضاً: خُذ الكتاب بقوة! کن راسخاً في إيمانك ثابتاً في عقيـدتـك. لومال الناس كلهـم، فاثبت! ولو انتكس الناس كلهـم، فلا تترك صلاحك! إن هـذا الدين منتصر بـك، أو بـدونـك! وحدك الذي ستخسر إن مضت القافلة ولم تكن فيها!  

  ﴿ مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً ﴾ يقول سعيد بن جُبير: الحياة الطيبة هي أن لا يحوجك الله إلى الناس! وهذا قـول جميل، ولكن في الآية مـزيـداً : فالحياة الطيبة ليست أن لا تمرض ولا تفتقـر، وليست في أن تكون صاحب جاه ومنصـب وإنما أن ترضى بقضـاء الله مـهـمـا كـان فإن السخط على قدر الله ضنك وتعب ومشقة! ومتى وهبـك الله الرضى على كل أقـــداره فجعلك حامداً في رخائك، صابراً في شدتك، فقد أحياك حياة طيبة!  

  ﴿ يا زَكَرِيّا إِنّا نُبَشِّرُكَ ﴾ وهـن عظمـه واشتعل رأسه شيباً وكانت امرأته عاقراً، لكنه كان يعرف أن الأسباب تحكم الناس، ولا تحكم الله جل في علاه، فرفع يديه ودعـــا: ﴿ فَهَب لي مِن لَدُنكَ وَلِيًّا ﴾ فجاءته الاستجابة: ﴿ يا زَكَرِيّا إِنّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ ﴾ من علق قلبه بالأسباب، تركه الله إليها ! ومن علق قلبه بالله، هيأ له الأسبـاب !  

  ﴿ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلّا قَليلٌ ﴾ إنه شيخ المرسلين نوح عليـه السـلام ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعو قـومـه ولم يؤمن معه إلا قليل، نحن مسؤولون عن السعي، لا عن النتيجة! عـن الطـريـق، التي مشينا بها لا عن الوصـول! وفي الحـديث: يأتي النبي وليــس مـعـه أحـد! هذا لأن كـل نبي يأتي مع قومـه يـوم القـيـامـة وهناك أنبياء لم يؤمن بهم أحد! يقول الإمام الأوزاعي: مات عطاء بن أبي رباح يوم مات وهو أعلم أهل الأرض، وما كان يشهدُ مجلسه إلا تسعة!  

معلومات الكتاب :

تأليف : أدهم شرقاوي

الصفحات : 283    اللغة : العربية     الحجم  : 7 ميجابايت 

تعليقات

Freebookar: مكتبة تحميل الكتب PDF مجانًا لكافة المجالات

مكتبة "Freebookar" هي مكتبة إلكترونية تتيح تحميل الكتب بصيغة PDF مجانًا. يتميز الموقع بمجموعة واسعة من الكتب في مختلف المجالات مثل الأدب، التاريخ، العلوم، التكنولوجيا، الفنون، وغيرها. يوفر الموقع واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام تتيح للمستخدمين البحث عن الكتب بسهولة من خلال محرك البحث المتقدم أو التصفح عبر الفئات المختلفة. يمكن للمستخدمين تنزيل الكتب مجانًا بدون الحاجة للتسجيل، ويحرص الموقع على تحديث مكتبته باستمرار بإضافة أحدث الإصدارات والكتب الشهيرة. كما يقدم قسمًا خاصًا بالمراجعات والتقييمات لمساعدة القراء في اختيار الكتب المناسبة لهم. بالإضافة إلى ذلك، يعرض الموقع توصيات للكتب الأكثر قراءة أو التي ينصح بها بناءً على اهتمامات المستخدمين، مما يجعل من "Freebookar" وجهة مثالية لعشاق القراءة والباحثين عن المعرفة في العالم الرقمي.