مراجعة وتنزيل رواية إما بقلم جين أوستن بصيغة pdf
وصف الكتاب :
إيما هي رواية رومانسية كوميدية وإحدى روايات جين أوستن التي نُشرت عام 1815، وتسلط إيما لجين أوستن الضوء على هموم وقلق النساء الثريات في العصر الجورجي. استخدام جين أوستن لنوع الكوميديا بين الشخصيات رائع. تحكي الرواية قصة إيما وودهاوس الفتاة الثرية الجميلة المدللة التي تحاول الجمع بين صديقاتها ليتزوجن غير مدركة لمخاطر التدخل في حياة بعضهن البعض.
نبذة عن الكاتبة :
ولدت جاين أوستن في ستيفنتن في بريطانيا عام 1775. والدها كان قسا قروياً لا يملك الكثير من المال، ومع ذلك فقد كانت طفولتها سعيدة. تعلمت جاين في المقام الأول على يدي والدها وإخوتها الأكبر سناً، كما تعلمت من قراءتها الخاصة. في عام 1801 انتقلت اسرتها إلى مدينة باث. لم تحب هذه المدينة وبعد وفاة والدها في عام 1805 انتقلت جين ووالدتها واختها إلى شوتون حيث اهتم بهن أخوها الغني وأعطاهن بيتاً.
مراجعة رواية إما بقلم جين أوستن :
رواية رومانسية لطيفة وهزلية للغاية.
لقد أحببت القصة والطريقة التي قدمت بها جين أوستن أهم الموضوعات في ذلك الوقت - الزواج على سبيل المثال - بطريقة خفيفة وقوية.
على الرغم من أن جين أوستن لم تخرج وتسافر كثيرًا لأن حياتها كانت تدور حول بيئتها، إلا أنها استطاعت أن تدخل إلى عقول الناس وتظهر لنا من خلال إيما أهم القضايا التي كانت موجودة في ذلك الوقت وخصائص هذه الفترة.
بطلة القصة هي إيما، الفتاة الثرية والجميلة والمدللة. وهي ذكية وذكية، متصالحة مع نفسها ومع عيوبها، وعلى الرغم من الكمال الظاهري للفتاة التي تجمع بين الثراء والغنى والعائلة والصداقة، إلا أنها أحياناً تصاب بالغرور وتتدخل في شؤون الآخرين وتعشق فكرة الطبقية مما يوقعها في المشاكل، لكنها تدرك أخطاءها وتحاول تصحيحها.
الجزء الأجمل في القصة هو الحب الذي نما في قلبها، فهي لم تكن تريد الزواج، بل كانت تريد الزواج والتصالح مع من حولها. تحاول التخطيط والتفكير والترتيب لزواج هذه الفتاة وهذه الفتاة وترفض محاولة التوفيق بينهما لاختلاف أصولهما، أي لأنه غني وهي أقل منه.
أعشق مثل هذه القصص وأحب أن أتخيل الطبيعة الجميلة التي تحيط بهما والفساتين الجميلة.
الرواية مكتوبة بأناقة والشخصيات أنيقة وحتى الفكاهة الساخرة بدت أنيقة 🤍.
إقتباسات من رواية إما بقلم جين أوستن :
والإنسان إذا كان يشكو ألمًا ممضًا، فإنه لا يقدر النعمة ولا يغتبط لها بمثل ما تستحقه لقد أثقلتها الهموم إلى أقصى جد
إنك قد اعتدت أن تعيش وحيدًا حتى صرت لا تعلم قيمة الرفيق
فكلما تقدم المرء في العمر ..كان حسن سلوكه من الاعتبارات الهامة وأية بادرة من جلبة أو غلظة أو انعدام للكياسة فيه تبدو مفضوحة مذمومة، وإن ما يتجاوز عنه في وقت الشباب يكون مكروهًا في الكبر
الثبات على مواصلة الأشياء كان دائمًا يعوزها، فلم تقترب من درجة الكمال التي كان يسعدها أن تظفر بها
لقد أفسد "إمّا" أنها كانت أذكى أفراد أسرتها، وكان من سوء حظها أنها كانت وهي في العاشرة قادرة على إجابة أسئلة كانت تعجز عنها أختها وهي في السابعة عشرة، وكانت إجاباتها في سرعة وعن يقين
معلومات الكتاب :
تأليف : جين أوستن
الصفحات : 245 اللغة : العربية الحجم : 15.52 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق