مراجعة وتحميل كتاب على خطى الرسول بقلم أدهم شرقاوي بصيغة pdf
وصف الكتاب :
خطى النبي لأدهم شرقاوي pdf. هذا هو يوم الوحي، فأنا لم أكن هناك لأحملك في قلبك وأنت ترتجف! وإذا لم أكن هناك يوم الطائف لأرجم صدري! ويوم ماتت خديجة، لم أكن هناك لأمسح دموعي وأقول لك: سأضحي بحذائك! ولولا أني كنت هناك في أحد، وأنت تمسح الدم عن وجهك الكريم، لكنت أنقذتك من هذا الخسران! وعلى كتف الخروف المسموم لأنني لم أكن هناك لآكل! فداك بأبي وأمي لأني آمنت بك ولم أرك، لأني آمنت بك ولم أسمع لك، لأني أحببتك ولم أنظر إليك، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام بإذن الله.
نبذة عن الكاتب :
أدهم شرقاوي كاتب شاب فلسطيني الجنسية، متزوج وله من الأبناء ولد وثلاثة بنات. يعيش في لبنان. حاصل على دبلوم دار معلمين من الأونيسكو، دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو، إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت ، ماجستير في الأدب العربي. ينشر كتاباته تحت اسم مستعار ألا وهو " قس بن ساعدة ". من مؤلفاته: -عندما التقيت عمر بن الخطاب - كش ملك - خربشات خارجة عن القانون - حديث الصباح - عن شيء اسمه الحب - تأملات قصيرة جداً - نبض
إقتباسات من كتاب على خطى الرسول بقلم أدهم شرقاوي :
سُئل النبي ﷺ: أيُّ الإسلام أفضل؟ فقال: من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده! يُعلمنا النبيُّ ﷺ أن كفَّ الأذى عن الناس عبادة! وأن المسلم إذا لم ينفع فعلى الأقل يجب أن لا يضر! إن دينك الحقيقي هو
ورُوي عن بعض التابعين أنه سأل الله الغزو طويلاً، فلم ييسره الله له، فلما استغربَ عدم الإجابة، رأى في المنام من يقول له: إنكَ إن غزوتَ أُسِرتَ، وإن أُسِرْتَ تنصَّرتَ!ثِقْ دوماً أن منعَ اللهِ عطاء!
فإنَّ الله يحِبُّ الإلحاح في الدعاء، ومن يُكثر قرع الباب يوشك أن يُفتح له!
فمن فاقكَ في الخُلق فقد فاقكَ في الدين!
ثم عاد إلى الدار باكياً، فقالت له زوجته: هلاَّ اعتذرتَ منه إن كان إعطاؤه يشقُّ عليكَ؟ فقال لها: إنما أبكي لأني لم أتفقد حاله، فاحتاج أن يقول ذلكَ!
كان الإمام أحمد يدعو الله أن يموت دون أن يعرفه من الناس أحد، فماتَ ولا يجهله من الناس أحد!
يكفيك أن تُكثر من فعل ما فتحَ الله عليكَ فيه، دون أن تترك ما لم يفتح لكَ فيه مطلقاً، ولو قام كل واحدٍ منا على عبادةٍ يجدها يسيرة عليه لكانت الامة بخير
عِشْ مع يوسف عليه السَّلام وامرأة العزيز تراوده عن نفسه وهو يدافعها ويهرب بدينه منها نحو الأبواب! تركَ شهوته، وآثر السجن على المعصية، فلم تمضِ سنوات إلا وهو على كرسي المُلك! من تركَ شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، فاصدُقْ في التَّرك لتنعم بالأخذ!
ان الذي ينال من الاخرين بعد معروف فعله، فليته لم يفعل وسَلِم منه الناس!
معلومات الكتاب :
تأليف : أدهم شرقاوي
الصفحات : 354 اللغة : العربية الحجم : 4.4 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق