مراجعة رواية مذكرات من البيت الميت تأليف فيودور دوستويفسكي

وصف الكتاب :

كتاب فيودور دوستويفسكي "مذكرات من بيت الميت " pdf تأليف فيودور دوستويفسكي، هذا العمل الأدبي الرائع هو نتاج التجارب المؤلمة التي مر بها العبقري الأدبي الإنساني المتمثل في المبدع "فيودور دوستويفسكي" بعد اعتقاله في سيبيريا. فإذا كان شخص ما مسجوناً ويمتلك روحاً مرهفة ورائعة مثل دوستويفسكي وأنقى أشكال الذوق الأدبي، وهو ما يتجلى في جميع أعماله الأدبية، فلا بد أن تنتج أعمالاً أدبية ممتازة. وهذا هو بالضبط ما نتج عن التزاوج بين تلك التجربة الإنسانية الرائعة التي كانت تعني السجن، وتلك العبقرية التي ظهرت في فكر دوستويفسكي. إن التزاوج بين تلك التجربة الإنسانية الرهيبة - السجن - وتلك العبقرية التي ظهرت في فكر دوستويفسكي قد نتج عنه هذه التحفة الأدبية، وهذا العمل الأدبي العبقري هو "ملاحظات من بيت الموتى". وهي تجمع بين فن الرواية والسيرة الذاتية وكتابة المذكرات والتحليل النفسي، ويمكن للقارئ أن يتخيل كيف كان العمل الذي انبثق من لقاء دوستويفسكي مع النماذج المتنوعة من سجناء الجرائم المختلفة. ...

معلومات الكاتب " فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي " :

فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي؛. روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو أحد أشهر الكتاب في العالم. تقدم رواياته فهماً عميقاً للنفس البشرية، وتحليلاً ثاقباً للوضع السياسي والاجتماعي والروحي في روسيا في القرن التاسع عشر، وتتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات الفلسفية والدينية.

بدأ دوستويفسكي الكتابة في العشرينيات من عمره، ونُشرت روايته الأولى "الرجل الفقير" عام 1846، عندما كان عمره 25 عاماً. من أشهر أعماله "الإخوة كارامازوف" و"الجريمة والعقاب" و"الأبله" و"الشيطان". تشمل أعماله الكاملة 11 رواية كاملة وثلاث قصص قصيرة و17 قصة قصيرة والعديد من الأعمال والمقالات الأخرى. كان أحد مؤسسي الوجودية وتعتبر قصته القصيرة "الرجل الصرصور" أول عمل في هذا السياق.

إقتباسات من رواية مذكرات من البيت الميت تأليف فيودور دوستويفسكي :

  الإنسان هو الكائن الذي يتعود على كل شيء .. وأظن أن هذا أحسن تعريف للإنسان.  

  رأسي هو الذي يساوي مالا كثيرا ! حين قلت وداعا لموسكو ، كان نصف عزائي أن رأسي سيرافقني طول الطريق فوق كتفي  

  صحيح أن أحدًا لا يزرع حمقى وأغبياء، ولكن الحمقى والأغبياء ينبتون من تلقاء أنفسهم من دون أن يزرعهم أحد!  

  هذا هو العالم الذي لا أحب أن أعيش فيه، ولكن يجب عليّ أن أعيش فيه  

  منذ خطواتي الأولى في هذه الحياة ، أن ما أدهشني بالأخص هو أنني لم أجد فيها شيئاً مدهشاً ، وخارقاً ، أو بعبارة أوضح ، غير متوقع .  

  هذا هو وسطي الأن ، عالمي الحالي ، الذي لا أريد و لكن لا بد لي أن أعيش فيه ..  

  إذا أريد إهلاك إنسان، ومعاقبته بفظاعة، وسحقه سحقاً شديداً، حدّ أن يرتجف أمام هذا العقاب ويرتاع منه سلفاً حتى اعتى القتلة، يكفي أن تضفي على عمله صفة عدم الجدوى تماماً، لا، بل العبثية. !  

  إن منح أحد الناس حق انزال عقوبات جسيمة في أقرانه هو جرح من جروح المجتمع، وهو أضمن وسيلة إلى قتل روح التعاطف مع الناس ؛ وهذا الحق يضم على صورة البذور، عناصر انحلال وشيك لامفر منه ولامعدى عنه.  

  لا يعيش أي إنسان دون هدفٍ ما ودون جهد يبذل من أجل الوصول إلى هذا الهدف ومتى غاب الهدف وزال الامل ،فإن القلق غالباً ما يجعل من الانسان وحشاً... كانت غايتنا جميعاً هي ان ننال الحرية، وان نخرج من السجن.  

  إن الإنسان مهما يصغر يلحّ غريزياً على احترام كرامته كإنسان.  

معلومات الكتاب :

تأليف : فيودور دوستويفسكي

الصفحات : 450     اللغة : العربية     الحجم : 6.24 ميجابايت