مراجعة رواية ماذا لو؟ تأليف ساندرا سراج 

وصف الكتاب :

رواية ماذا لو؟ بقلم ساندرا سراج .. ماذا لو لم يُحكمنا الزمان والمكان؟ماذا لو كان بإمكانك أن تعيش حياةً أخرى بطريقتك الخاصة؟"رُبما يقابل بطل حكايتنا “شمس” فتاة تُغيِّر مفهوم الحياة بالنسبة إليه، ربما يستعيد الحبيبة التي خسرها لقلة نضجه ولم يستطع تخطيها؛ أو يتحول إلى عبقري يحقق الأحلام المستحيلة، ورُبما يجد كُل من فقدهم بالموت ما زالوا أحياء يُرزقون!في هذه المُغامرة سنخطو خارج حدود عالمنا التقليدي، سنقترب من المجهول، وننتصر على الخوف مما قد يحدث خارج بقاع الأرض المحدودة.لكن المواجهة ستحدث، وسيتحتم على “شمس” الإجابة عن كل الأسئلة:هل تكمن التعاسة في ضربات القدر؟ أم في طريقة تقبُّله؟ هل نحن بالفعل أسرى مخاوفنا الوهمية التي تتحكم في قراراتنا وتتحكم في مستقبلنا؟هل ستُعيد الفرصة الثانية ما فقدناه، خاصة بعد ما كسرَنا الحزن في المحاولة الأولى؟ أم أنها دائرة مغلقة في نهاية الأمر؟رحلة مُمتعة غاية في التشويق نخوضها برفقة الحُب والأمل، في حكاية استثنائية لو تمسكنا فيها بضميرنا الفطري، سيرشدنا في النهاية إلى طريق الوصول، وربما طريق العودة أيضًا"

نبذة عن الكاتبة :

هى كاتبة من مواليد الإسكندرية شمال مصر، درست في كلية الآداب قسم علم نفس جامعة الإسكندرية، مقدمة برامج إذاعية في موقع أولميوز العالمي، لها العديد من المقالات والمدونات عبر مواقع ومجلات إلكترونية، وهي أيضاً مُدونة تعتبر مشهورة على موقع "فيسبوك" فبعد زيادة عدد متابعين المدونة، قامت الكاتبة بنشر الرواية ..

مراجعة رواية ماذا لو؟ للمؤلفة ساندرا سراج :

ماذا لو كنت الأنا العليا والأنا والهو؟

هي رواية خيالية فلسفية يأخذك مؤلفها إلى زمن يمكنك فيه التعرف على نفسك. أين هم في هذه العوالم؟ما هي اللعنة التي حلت عليك يا شمسي؟ هل هي لعنة الحب أم الانفصال أم الوحدة؟ ماذا لو لم يكن الانفصال؟ ماذا لو لم يجد سببًا للانفصال؟ ماذا لو لم يكن هناك صمت ولا دموع أثناء الانفصال؟ ماذا لو عرفنا تاريخ الانفصال؟ماذا لو توقف العقل عن التفكير في الذكريات؟ أدى هذا إلى تقليل مقدار الوقت الذي يحدث فيه القلق والتعب العقلي.المسافة بين روحك وروحي أعظم مما تتخيل. بدأت المسافة تبني جدرانًا منفصلة، ​​حتى اجتمعت هذه الجدران يومًا ما وأصبحت جدارًا واحدًا عاليًا، لدرجة أنني لم أعد أستطيع رؤية روحي ترتفع. أصبح جزء مني ناقص كأنه لم يعد موجود يومًا.- عزيزي شمس، لا تتعلق بأي شيء إذا أردت ألا تنطفئ، لا تتعلق بشيء مهما بدا لك وكأنه خلاصك من الوحدة الموحشة، واعلم أنه لا يمكن لشيء أن ينال منك طالما أنك لم تسمح له بالغوص في أعماقك، تذكر دائمًا أن من يتوغل لصميم روحك وحده من يملك القدرة على قتلك."كم هي لطيفة هذه البدايات، تجعلنا عاجزين أمام الفراق""أتعلم لماذا النهايات حزينة؟، لأننا لا نعلم عادة كيف ومتى ستحدث.. فلا أحد يكون مستعدًّا للفراق أبدًا. ""فالمرء وأخوه يستقر بداخلهما نفس الروح والقلب، وإلا لماذا تتمزق إذَا إن أصابه شر؟! ولماذا تنطفئ روحك بغيابه وكأنه مصباح الروح؟!""فلقد قابلتك من قبل وجعلتك تقع في حُبي، يُمكنني تكرار ذلك للأبد.""جروح الروح فتترك ذاكرةً مُتأججة لا تُشفى ولا تتخطى، ذاكرة من حُمم تضرم النيران بك كُلما سنحت لها الفرصة".."كيف يمكن لرجل أن يكون مليئا بالأحلام وفجأة يصبح قلبه مقبرة؟!" أين ذهب كل هذا؟!"نيكوس كازانتزاكيس"لا شيء يسمم قلب الإنسان أكثر من الآمال المحطمة وخيبات الأمل المتكررة.""عندما يضيق عالمك وتشعر أن الظلام يستهلكك، تعال إلي دائمًا. لن أعطيك عود ثقاب أو أقودك إلى النور. وبدلاً من ذلك، سأجعلك تنظر داخل نفسك وستجد كل ما هو مفقود. »

إقتباسات من رواية ماذا لو؟ تأليف ساندرا سراج :

 ‫ ولو كانت كُل الاحتمالات جائزة.. هُنا هو المكان الذي سأختاره دومًا، إن اختيارات الله هي أفضل ما يُمكن أن يحدث لنا. 

 تذكر دائمًا أن من يتوغل لصميم روحك وحده من يملك القدرة على قتلك. 

‫ لا أعلم، لكنه شعور يسكن بي منذ طفولتي، أنا دومًا غاضب. 

 لا يدركان مدى تأثير العشاق ببعضهما البعض، التأثير الذي يجعلك تحُب ألمك فقط لأنه بسبب ذلك الشخص وأن تتقبله، أن تسامحه وتنجب محبته مُجددًا كُلما أجهضتها المواقف.. 

 شعرت بالأسى تجاههما، كيف لهما أن يحبا بعضهما البعض لتلك الدرجة وأن يكونا في حاجة إلى معجزة ليظلا سويًّا، أليس الحُب هو المعجزة نفسها! 

 كُل مميز جميل، ولكن ليس كُل جميل مُميزًا، أعني أنه من الرائع أن تجد الجمال في كل شيء، ولكنه لعنة أن تقع في حب كل ما هو جميل. 

 يا لسخافة البشر، يعادونك عندما تقرر أن تتبع شغفك وعندما تنجح يصفقون لك بحرارة وكأنهم كانوا يزرعون طريقك بالورود لا الأشواك. 

 فالأطفال لا يريدون قضاء الكثير من الوقت مع طفلٍ مثلي يشعرهم بمحدودية ذكائهم، ولهذا صرت منبوذًا بينهم، وكُلما كبرت كُلما اتسعت الفجوة بيني وبين البشر.. 

معلومات الكتاب :

تأليف : ساندرا سراج

الصفحات : 216    اللغة : العربية     الحجم 10 .9  ميجابايت