مراجعة كتاب لأنك الله الجزء الثاني تأليف علي بن جابر الفيفي
وصف الكتاب :
كتاب لك أن تكون الله الجزء الثاني لعلي بن جابر الفيفي. الجزء الثاني من هذا الكتاب هو لأنك الله. يأخذنا المؤلف علي الفيفي في رحلة إلى ضريح الروح ، الذي لا يشك في اختيار أجمل اسم الله. وهو يصف ذلك في أسلوب والعبارة التي تمس القلب والقلب.
نبذة عن الكاتب :
يعمل علي بن يحيى بن جابر الفيفي محاضرا في قسم الشريعة واللغة العربية بكلية برنامج المحلة المشترك ، ودخل الجامعة عام 1435هـ ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في تخصص العودة ، بالإضافة إلى حصوله على درجة الماجستير في تخصص الدعوة والحساب ، وله العديد من الدراسات العلمية البارزة. أنت مؤلف الكتاب لأنك رجل نبيل من الله ومحمد وغيرها من الأدب الأخرى.
إقتباسات من كتاب لأنك الله الجزء الثاني تأليف علي بن جابر الفيفي :
إذا صفعتك المخاوف فإبتسم ، و تذكر قربه منك سبحانه ، فكل الاشياء التي تخاف منها ليست أقرب إليك منه! و إذا التئمت حولك الخطوب فتفائل! و شتتها بفكرة انه اقرب إليك من حبل الوريد.
قريب لا تحتاج حتى تصل إليه إلا أن يخطر ببالك ، أن تشعر بقربه ، أن تحس بأنه يراك ، ثم تقول : يا الله
مريح جدا و مطمئن جدا ايمانك بعلم ربك..... مؤنس جدا ان تركن الى رب يسمع دعواتك في الليل
-كلما انطفأ حلما خلق الله لك حلما أجمل ، وكلما بهتت فى قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى اروع
ملأ حياتك بالاحتياجات، ثمّ قال لك: أنا الوهّاب! ثم أنت تُصر على عدم معرفتك للعنصر الثّالث من هذه المُعادلة!، العنصر الثالث هو: {ادعونى أستجب لكم}، أفهمتَ الآن؟ اطلب واجعل سقف دعواتك أعلى ما يُمكن..
إنّ الرحمن إذا نشر رحمته في مكانٍ مُظلم أضاءه، وفي كهف ضيّق بات فسيحًا، وفي قلبٍ ميّت نبض بالحياة.
إنّ الله إذا اختصّك برحمةٍ منه؛ فقد كفاك كل هموم الحياة وغمومها!
معلومات الكتاب :
الصفحات : 192 اللغة : العربية الحجم : 16 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق