مراجعة رواية الإخوة كارامازوف الجزء الثاني تأليف فيودور دوستويفسكي
وصف الكتاب :
الإخوة كارامازوف بقلم فيودور دوستويفسكي، الجزء 2 pdf الإخوة كارامازوف هي رواية للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي، وتعتبر بشكل عام تتويجاً لأعماله التي أنجزها في حياته. أمضى دوستويفسكي ما يقرب من عامين في كتابة الإخوة كارامازوف، التي نُشرت في فصول في الرسول الروسي واكتملت في نوفمبر 1880. كان دوستويفسكي ينوي أن تكون "الإخوة كارامازوف" الجزء الأول من قصيدة ملحمية بعنوان "حياة رجل الخطيئة العظيم"، لكنه توفي بعد أقل من أربعة أشهر من نشر "الإخوة كارامازوف"، في أواخر أكتوبر 1881، بعد أسابيع قليلة من ظهور الفصل الأخير من الرواية في "الرسول الروسي كان ذلك.
تناولت "الإخوة كارامازوف" العديد من القضايا الإنسانية، بما في ذلك الروابط الأسرية، وتربية الأطفال، والعلاقات بين الدولة والكنيسة، وقبل كل شيء مسؤولية كل شخص تجاه الآخرين.
منذ نشرها، تم الإشادة برواية الإخوة كارامازوف باعتبارها واحدة من أعظم أعمال الأدب العالمي من قبل مفكرين متنوعين مثل سيجموند فرويد وألبرت أينشتاين ومارتن هايدغر وبنديكت السادس عشر.
معلومات الكاتب " فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي " :
فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي؛. روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو أحد أشهر الكتاب في العالم. تقدم رواياته فهماً عميقاً للنفس البشرية، وتحليلاً ثاقباً للوضع السياسي والاجتماعي والروحي في روسيا في القرن التاسع عشر، وتتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات الفلسفية والدينية.
بدأ دوستويفسكي الكتابة في العشرينيات من عمره، ونُشرت روايته الأولى "الرجل الفقير" عام 1846، عندما كان عمره 25 عاماً. من أشهر أعماله "الإخوة كارامازوف" و"الجريمة والعقاب" و"الأبله" و"الشيطان". تشمل أعماله الكاملة 11 رواية كاملة وثلاث قصص قصيرة و17 قصة قصيرة والعديد من الأعمال والمقالات الأخرى. كان أحد مؤسسي الوجودية وتعتبر قصته القصيرة "الرجل الصرصور" أول عمل في هذا السياق.
إقتباسات من رواية الإخوة كارامازوف الجزء الثاني تأليف فيودور دوستويفسكي :
سأظل سادراً في خطاياي إلى النهاية، فالخطيئة شيء حلو، وجميع الناس يحقرونها، ولكنهم جميعاً يعيشون فيها، والفرق بيني وبين سائر الناس هو أني أرتكب الخطايا جهاراً، وغيري يرتكبها في الخفاء ولذلك يلومني جميع المخطئين على بساطتي
يطلق على المحامي عبارة «ضمير للأجرة» ويعترض المحامي مدافعاً عن وكيله قائلاً، إن هذا أمر بسيط وهو مما يحدث في البيوت كل يوم، فالأمر لا يعدو كونه أباً يقوّم طفله، ومن العار لنا أن تعرض القضية على المحكمه
أن العالم يعتز بالحرية,ولا سيما في أيامنا هذه ,ولكن ما الذي تؤدي اليه الحرية,وما الذي نراه يتأكد بأسمها ؟ عبودية النفوس والأنتحار الاخلاقي!....
أن سر الوجود الأنساني ومبرره ليس في ارادة الحياة , بل في الحاجة الى معرفة السبب الذي يدعو الأنسان الى الحياة
.... لأن المرأ يكون أقرب الى الحقيقة حين يكون غبيا. ان الغباء يمضي نحو الهدف رأسا.الغباء بساطة وايجاز,أما الذكاء فمكر ومخاتلة.ان الفكر الذكي فاجر فاسد , اما الغباء فمستقيم شريف.
غير المؤمنين فقد ابتهجوا، وأما المؤمنون فمنهم من ابتهج بالأنباء أكثر من بهجة غير المؤمنين لأن «الإنسان يحبّ أن يبصر تردي ذي الصلاح والاستقامة وتلطخه بالعار». كما قال الناسك المتوفى في إحدى نصائحه
إذ من ذا الذي يستطيع أن يحكم الإنسان إذا لم يكن متسلطاً على ضميره، متحكماً بخبزه.
وهل بلغت طبيعة البشر حداً يستطيع معه الإنسان أن يرفض المعجزة، وأن يعتمد في أعظم لحظات حياته، في لحظات أعقد مشاكله النفسية وأشدها تعذيباً، على الحكم الذي يصدره القلب بحرية، فحسب؟ آه، لقد كنت تعلم أن عملك سيدوّن في الأسفار،
هنالك ثلاث قوى، ثلاث قوى وحدها، قادرة على قهر ضمائر أولئك المتمردين الذين لا حول لهم، وأسرها إلى الأبد في سبيل سعادتهم وهذه القوى هي: المعجزة والسر والسلطة وقد رفضتها أنت جميعها وجعلت من نفسك مثالاً ينسج على منواله في الرفض
«في ظني أنه لو لم يكن الشيطان موجوداً، ولكن الإنسان أوجده، فإنه يكون قد خلقه على صورته ومثاله».
ذلك ان ما هو افتراض لا اكثر,في نظر هؤلاء الأجانب ,سرعان ما يصبح بديهية في نظر مراهقينا, بل وفي نظر أساتذتهم الذين ليسوا افضل من المراهقيين سداد رأي وصدق حكم في كثير من الأحيان.
معلومات الكتاب :
تأليف : فيودور دوستويفسكي
الصفحات : 716 اللغة : العربية الحجم : 9.66 ميجابايت
تعليقات
إرسال تعليق