مراجعة رواية عدوي اللدود للمؤلفة جين ويبستر :

وصف الرواية  :

عدوي اللدود للكاتبة جين وبستر "عدوي اللدود" هي تكملة لرائعة جين وبستر "الظل الطويل" التي نُشرت عام 1915، وكانت من أكثر عشرة كتب مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1916. تتكون الرواية، مثل سابقتها، من سلسلة من الرسائل. هذه المرة، كتبتها صديقة جودي أبوت المقربة، سالي ماكبرايد، التي ستدرك منذ البداية أنها مكلفة بإدارة دار أيتام جون جرير.

كما سيدرك القراء منذ البداية، فهو مكلف بإدارة دار أيتام جون جرير، ويشرف على إصلاحها والتخلي عن السياسات القديمة التي جعلت من دار الأيتام مكانًا كئيبًا وكئيبًا.

من ذعر سالي ماكبرايد في البداية من تولي هذه المهمة إلى نهاية المهمة، يتابع القارئ قدرة المرأة الرقيقة على إعادة تشكيل نفسها وعالمها بإلهام وشغف.

وكما يتحول دار الأيتام الذي يديره جون جرير إلى مكان مليء بالنور، كذلك تتحول سالي ماكبرايد، مديرة دار الأيتام الصغيرة، من فتاة متميزة ذات اهتمامات سطحية إلى امرأة ناضجة ومديرة تنفيذية قديرة.

هذه رواية ملهمة نحتاج جميعًا إلى قراءتها لنتذكر مكانتنا الصحيحة في العالم ونتصرف وفقًا لذلك. لأن هذا العالم الذي نحن فيه يحتاج إلى أيادٍ كثيرة وقلوب كثيرة، على طريقة سالي ماكبرايد.

معلومات حول الكاتبة : " جين ويبستر " :

ولدت أليس جين تشاندلر ويبستر في فريدونيا بنيويورك. وهي الابنة الكبرى لآني موفيت ويبستر وتشارلز لوثر ويبستر. أمضت طفولتها في بيئة أمومية قوية ونشطة، حيث كانت جدتها ووالدتها تعيشان تحت سقف واحد. عملت جدتها في قضايا الحظر والمساواة العرقية وحق المرأة في التصويت.

كان والدها مدير أعمال توين، وفيما بعد نشرت شركة تشارلز إل ويبستر وشركاه التي تأسست عام 1884 العديد من كتبه. في البداية، كان العمل ناجحاً وانتقلت العائلة إلى براونز ستون عندما كانت أليس في الخامسة من عمرها، ولكن واجهت دار النشر صعوبات مالية وتدهورت علاقة العائلة مع مارك توين، وفي عام 1888، انهار والدها وأخذ إجازة وعادت العائلة إلى فريدونيا. انتحر لاحقاً بجرعة زائدة من المخدرات في عام 1891.

التحقت أليس بمدرسة فريدونيا وتخرجت منها عام 1894.

إقتباسات من رواية عدوي اللدود لجين ويبستر :

  "..لكن يا عزيزي روبن يا لك من رجل أحمق ! كيف بأمكاني قط أن أحلم كل هذه الشهور أنك تهتم بأمري إن كنت تتصرف بطريقة اسكتلندية للغاية ؟ أتمنى لو أنك أعطيتني أدنى فكرة عن الحقيقة ، فلربما كنت أنقذت كلينا من وجع القلب !.."  

  عدوي اللدود أشعر بكثير من الود نحوك هذه اللحظة كما ترى، فحين أدعوك مكراي لا أكون أحبك ، ولكني أحبك حين أدعوك عدوي .  

  "..أليست بغيضة الطريقة التي يمكن لشخصين ، يملك كلاهما قدرة على الحديث ، ألا ينقلا شيئا من أحاسيسهما لبعضهما بعضا ؟.."  

  "..السبب الذي يدعوني لحب الأيتام إلى هذا الحد هو أنهم بحاجة لي ،وهذا هو السبب -أحد الاسباب على الأقل - الذي جعلني أحبك فأنت رجل مثير للشفقة يا عزيزي ، ولأنك لن تعتني بنفسك فلا بد لك من احد يعتني بك !.."  

  ثمة جرف شديد الانحدار في حياة المرء دومًا،فإما أن يبحر منه أو بحطم نفسه فيه  

  لقد منحك الرب يدين اثنين وعقلا وعالماً كبيراً تستخدمها فيه.إن استخدمتهما على نحو حسن فسيجازيك الرب،وإن استخدمتهما على نحو سيئ، فستكون في فاقة.  

  يسهل تلقين معتقد لطفل عادي لديه عائلة عادية وسقف يظله، لكن لابد للمرء الذي لا يملك سوى مقاعد المتنزه ملجأ إن اصابته محنة ان يتعلم مبدا اكثر مقاومة  

  "..يريدني أن أنتبه لوجهه وأبتسم حين يبتسم وأعبس حين يعبس ، ولا يعي أنني انسانة مثله .."  

معلومات الرواية : 

الصفحات : 367    اللغة : العربية    الحجم : 4.23 ميجابايت